رحمو نيوز.. ابراهيم محمد الصالح
في الآونة الأخيرة، شهدت سوريا تصاعداً ملحوظاً  في حالات القتل والخطف، ما أثار مخاوف كبيرة بين المواطنين ودفع الكثيرين للتساؤل عن الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة، في بلد يعاني من تبعات حرب مدمرة دامت لأكثر من عقد.

يبدو أن العنف أصبح جزءاً من الحياة اليومية في بعض المناطق، حيث تزايدت الجرائم بمعدلات غير مسبوقة. 
  الأسباب الكامنة:
الوضع الأمني المتردي، سوريا، التي كانت في يوم من الأيام مقصداً للسياح بسبب أمانها واستقرارها، أصبحت اليوم  إلى حد ما ساحة مفتوحة للجريمة ،و أتاح الفرصة للمجرمين لتنفيذ عمليات الخطف والقتل دون خوف من العقاب. 
كما أن انتشار السلاح بشكل غير مسبوق بين مختلف الأطراف ساهم في زيادة وتيرة العنف.
التدهور الاقتصادي والاجتماعي: الأوضاع الاقتصادية الصعبة تشكل سبباً رئيسياً  وراء ازدياد الجرائم،و تدهور الليرة السورية وارتفاع أسعار المواد الأساسية جعل الكثيرين غير قادرين على توفير لقمة العيش. 
هذه الظروف تدفع بعض الأفراد نحو الجريمة، إما بدافع المادة أو نتيجة لضغوطات حياتية لا تطاق، منها البطالة، خاصة بين الشباب، وتعتبر من أهم العوامل التي تدفعهم نحو الانخراط في الجرائم، سواء كانت منظمة أو فردية.
التأثيرات النفسية للحرب:
الحرب المستمرة في سوريا خلفت وراءها مجتمعاً منهكاً نفسياً،و الصدمات النفسية الناتجة عن سنوات من القصف والتهجير والتفكك الأسري أدت إلى انتشار العنف والجريمة،والتفكك الأسري الناتج عن فقدان الأحبة أو الهجرة القسرية ساهم في زعزعة الاستقرار الاجتماعي، مما يزيد من حالات الخطف والقتل داخل المجتمعات.                   طرق المعالجة: نحو استعادة الأمان
تعزيز الأمن، لا بد من تعزيز الأمن على المستوى المحلي من خلال تكثيف وجود قوات الأمن في المناطق التي تشهد معدلات عالية من الجرائم ،وإعادة بناء مؤسسات الأمن والقضاء،و تعتبر خطوة أساسية لاستعادة النظام وضمان محاسبة المجرمين.
معالجة الأوضاع الاقتصادية: 
من الضروري أن تعمل الحكومة والمجتمع الدولي على تحسين الظروف الاقتصادية، سواء من خلال خلق فرص عمل جديدة أو توفير مساعدات إنسانية تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطنين.
التنمية الاقتصادية جزء لا يتجزأ من محاربة الجريمة، فكلما زاد الاستقرار الاقتصادي، قل الدافع نحو الجريمة.
الدعم النفسي والاجتماعي: لا يمكن تجاهل الأثر النفسي الكبير للحرب على المجتمع السوري،من المهم إقامة برامج دعم نفسي واجتماعي للأفراد، خاصة الذين تعرضوا لصدمات نفسية. 
يجب توفير مراكز متخصصة تقدم خدمات العلاج النفسي والمساعدة الاجتماعية للعائلات المتضررة، بما يساهم في تقليل العنف وتحسين التواصل داخل الأسر.
التعاون المجتمعي: على المجتمع أن يلعب دورا مهماً في مكافحة هذه الظواهر، من خلال تعزيز التعاون بين المواطنين وقوات الأمن، والإبلاغ عن الجرائم والمساعدة في التحقيقات. 
كما يمكن للمجتمع المحلي أن يساهم في نشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التفاهم والتسامح.
ما تعانيه سوريا اليوم من تزايد في حالات القتل والخطف يعكس الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد بعد سنوات طويلة من الحرب ،مع ذلك، يمكن تحسين الأوضاع عبر اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الأمن، تحسين الاقتصاد، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي.
سوريا تستحق أن تعود إلى الاستقرار وأن يعم فيها السلام ليتمكن مواطنوها من العيش بأمان وكرامة، وهذا لعمري تعمل عليه القيادة السياسية في سوريا لأجل عودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن وتحرير كل شبر من ترابها من رجس الارهاب والارهابيين.
 




الحركة التصحيحية .. لن يخفت بريقها..
الياسمين الدمشقي.. إذا  كانت الحركة التصحيحية في مرحلة من المراحل قد صححت نهجاً وقومت اعوجاجاً فهي منذ أكثر من  عقد من الزمن تصحح  مسار العالم بصمود شعبها الأبي الصابر الصامد وبعزيمة جيشها الباسل وشجاعة وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد من خلال تصديها لكل قوى الشر والبغي والعدوان ومن يدور في فلكهم. 
(مشروعك الخاص طريقك إلى النجاح) عنوان ندوة مشتركة للمشروعات الصغيرة ومصرف الإبداع
رحمو نيوز - خاص تحت عنوان "مشروعك الخاص طريقك نحو النجاح" أقامت هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع مصرف الإبداع للتمويل الأصغر اليوم ندوة تفاعلية في فندق الشيراتون بدمش.
صفاء أحمد وداعاً.. إعلامية لمعت في سماء الحقيقة
رحمو نيوز _ إبراهيم محمد الصالح في لحظاتٍ قليلة، تحولت أصوات الأمل إلى صمتٍ عميق مع رحيل الإعلامية السورية صفاء أحمد، ابنة محافظة حمص العدية. صفاء لم تكن مجرد إعلامية، بل كانت صوتًا صارخًا للحق وسط ضجيج الحرب والفوضى التي اجتاحت سوريا.
سورية تجدد دعوتها لوضع حد للتفلت الإسرائيلي الذي يشعل المنطقة برمتها ويهدد السلم الدولي
أدانت سورية العدوان الإسرائيلي الوحشي على المدنيين والانتهاكات المتكررة للكيان الصهيوني لسيادة سورية ودول المنطقة، مجددة دعوتها العالم إلى وضع حد للتفلت الإسرائيلي الذي يشعل المنطقة برمتها ويهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
الرئيس الأسد يصدر القانون رقم (20) الخاص بتعيين الموفدين لدرجة الدكتوراه بلا مسابقة..
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد القانون رقم (20) القاضي بتعيين الموفدين لدرجة الدكتوراه بموجب المرسومين التشريعيين رقم (45) لعام 2008 وتعديلاته، ورقم (4) لعام 2016 دون إعلان أو مسابقة.
الجيش يسقط ويدمر عدداً من المسيرات للإرهابيين بريفي حلب وإدلب
تصدت وحدات من الجيش العربي السوري العاملة بريفي حلب وإدلب لهجمات إرهابية بالطائرات المسيرة وأسقطت ودمرت عدداً منها. وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها على موقعها الإلكتروني أن “وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفي حلب وإدلب تصدت لاعتداءات بالطيران المسير شنتها التنظيمات الإرهابية على المناطق المدنية الآمنة وبعض النقاط العسكرية”.
«أكساد» تبحث التعاون في تطوير عدد من المشاريع التنموية مع البحرين
ضمن إطار التعاون والتنسيق بين الدول العربية ومنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بحث المدير العام الدكتور نصر الدين العبيد مع سفير مملكة البحرين الأستاذ وحيد مبارك سّيار، علاقات التعاون وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يسام في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ عدد من المشاريع والأنشطة العلمية، والاستفادة من خبرات أكساد بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين.
مشفى حكومي جديد ..المباشرة بإعادة تأهيل المركز الطبي في الحسكة
يستطيع سكان الحسكة الاطمئنان إلى أنه سيكون لديهم بعد فترة وجيزة مشفى حكومي جديد في وسط المدينة، يقدم لهم الخدمات الطبية بشقّيها العلاجي والوقائي مجاناً. بعد سنوات من حرمانهم من خدمات المشفى الوطني، نتيجة لخروجه من الخدمة، واكتوائهم بنيران المشافي والعيادات الخاصة.