الشعار ل" رحمو نيوز" قلة العرض وقرار منع استخدام #الدسم النباتي أدت إلى #ارتفاع بنسبة 40%
#رحمونيوز- خاص
تشهد الأسواق حالة من الفوضى في عملية التسعير والمواصفة بين محل وآخر، مع عدم وجود تسعيرة معلنة لدى أغلب محلات دمشق لمعرفة السعر والمواصفة الحقيقية، ومن ضمن متابعة "رحمو نيوز" هذا الأسبوع للألبان والأجبان لمست ارتفاعاً مبالغاً في التسعيرة.

ونستطيع أن نقول أن إرتفاع أسعار الألبان والأجبان بدأ مع بداية تراجع درجات الحرارة في شهر أيلول حيث ارتفع سعر كيلو الحليب في دمشق ليصل إلى 9000 آلاف ليرة سورية، مرتفعاً بمقدار 500 ليرة عن شهر آب.
 
ارتفاع الأسعار
وسجل سعر كيلو اللبن 10 آلاف ليرة سورية بشكل وسطي، وفيما يخص باقي المنتجات فقد وصل سعر كيلو اللبنة البلدية إلى 44 ألف ليرة، وفيما اللبنة مع نشاء وهي الأكثر انتشاراً لقلة سعرها الذي وصل لـ 34 ألف ليرة، في حين بلغ سعر كيلو الجبنة البلدية نحو 50 ألف ليرة.
أما الجبنة الشلل فقد وصل سعر الكيلو منها إلى 74 ألف ليرة، في حين وصل سعر قطعة القشقوان زنة 200 غرام إلى 40 ألف ليرة.
واشتكى عشرات المواطنين في لقائهم مع #رحمونيوز من إرتفاع أسعار مشتقات الألبان والأجبان وخروجها عن قدرتهم الشرائية.
وعبرت أسماء موظفة عن صدمتها من الأسعار خاصةً أن لديها 4أبناء منهم في المدرسة وآخرين في الجامعة، وقالت: لم نعد قادرين على شراء الألبان والأجبان من السوق بسبب إرتفاع أسعارها الكبير، وغابت عن موائدنا وفطورنا وهنالك حيرة كبيرة في نوعية الغذاء الذي نحتاجه بشكل يومي ونحاول شراء الحليب لصناعة اللبن واللبنة إلا أنه هو الآخر ارتفع ومواصفاته غير صحيحة وكثيراً ما يكون مخلوط بالماء.
أبو عبدالله لاحظ أن الحليب تراجع توفره في الأسواق ولدى الباعة الجوالين مبيناً أن رغم العمل على رفع أسعار الأجبان إلا أنها مازالت بمواصفة غير جيدة، وبتنا نشتري الجبن دهن بكمية قليلة ويتم تعبئتها عند البائع، وأما المحلات التي تبيع الماركات المعروفة والنوعيات الفاخرة من الألبان والأجبان لا نستطيع الإقتراب منها بسبب غلائها.
  رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان محي الدين الشعار  بدمشق أكد في حديثه مع"#رحمونيوز" أن إرتفاع أسعار مادة الحليب في الأسواق يعود بشكل مباشر إلى زيادة الطلب على المادة لإعادة تصنيعها وتحويلها إلى الألبان والأجبان وغيرها من مشتقات التصنيع وهذا قلل من عرض المادة بسبب ذهاب كامل كمياتها إلى ورش ومعاملة التصنيع.
 
زيادة الطلب على الحليب 
ولفت الشعار إلى أن زيادة الطلب على مادة الحليب بشكل كبير جاء بعد قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمنع استخدام الدسم النباتي المعدل (الزيوت المهدرجة) في عملية إنتاج الأجبان ومشتقات الحليب بشكل عام مما أدى إلى إلى التوجه بشكل كلي إلى الحليب كامل الدسم المنتج في المباقر، وهذا ما تسبب في ارتفاع التكاليف بنسبة 40% وهذا ما انعكس على زيادة الأسعار بنفس النسبة.
بعيدة عن القدرة الشرائية 
رئيس جمعية الألبان والأجبان بدمشق بيّن أن أكثر من تأثر بالقرار هم ذوي الدخل المحدود نتيجة منع إستخدام الدسم النباتي في التصنيع، مشيراً إلى أن القرار جاء بعد التوصل إلى أن الدسم النباتي المصنع يضر بالصحة وعليه اتخذت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً بمنع إستخدامه، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن الدسم النباتي لازال مستخدماً لدى كثير من الدول ومنهم دول مجاورة كالأردن.
وذكر الشعار أن الإنتاج ينخفض مع قدوم فصل الشتاء نتيجة عامل البرد الذي يؤثر في الإنتاج  ليتراجع بكمية 4 إلى 3طن تقريباً، إضافة إلى إرتفاع أسعار العلف وتوفيرها بالكميات الكافية.
الشعار نوه إلى أن المنتجات من الألبان والأجبان أصبحت خارج القدرة الشرائية للمواطن فتكلفة كيلو الحليب من مصدره تصل إلى 6700 وبالتالي يباع في المحلات التجارية بسعر 8500- 9000ليرة سورية فيما يصل سعر أقل كيلو من الجبن البلدي بين 45- 55ألف ليرة والأنواع الأخرى إلى أرقام قياسية في الأسواق.
 
النشرة غير متوافقة مع الكلفة 
وبين أن تسعيرة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك المحددة ب5800ليرة سورية للكيلو من الحليب لاتتوافق مع السعر الحقيقي وفق التكاليف العالية والبالغ 6700ليرة وبالتالي يقترح الشعار أن تكون تسعيرة الحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان كما الخضار واللحوم أسبوعية بسبب متغيرات التكاليف الناتجة عن متغيرات أسعار المشتقات النفطية والتي تعتبر من مدخلات تكاليف الإنتاج والنقل.
250 ورشة للألبان والأجبان بدمشق 
ولفت رئيس الجمعية  أن عدد الورش العاملة على إنتاج الألبان والأجبان في دمشق 250 ورشة، منوهاً إلى أن مديرية الترخيص في المحافظة لم تعد تمنح الورش ترخيصاً إدارياً، وبالتالي لا مخصصات مدعومة من مادة المازوت،  مما جعلهم يلجؤون إلى شراء المازوت من السوق السوداء بسعر 18الف ليرة لليتر الواحد، وهذا بدوره يرفع التكاليف والأعباء عليهم كمنتجين.
 




معقالي: دور المنافسة ومنع الاحتكار غائب والسورية للتجارة أكبر تاجر
#رحمونيوز تساءل رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز معقالي عن عمل هيئة المنافسة ومنع الاحتكار ودورها الغائب عن الأسواق، وعدم اجتماع أعضاء الهيئة منذ أكثر من عامين تحت حجة أن اتحاد الفلاحين لم يسم مندوبه إلى الهيئة، وهذا ما يعزز توقف عملها ويفاقم مشكلة الاحتكار وغلاء الأسعار، وبالتالي عدم وجود أي شكل من أشكال المنافسة بين المنتجين.
قطاع التأمين يطرق باب الإعلام لتعزيز ونشر الثقافة التأمينية لدى أوسع شريحة مجتمعية ممكنة
محاولة جديرة بالاهتمام والتقارب بهدف التشبيك بين قطاع التأمين والإعلام بعد حقبة دامت لحوالي 17 عاماً انطوت فيها شركات التأمين الخاصة على نفسها وبنت جداراً منيعاً بينها وبين وسائل الإعلام، اليوم وخلال الندوة الحوارية التي أقيمت في مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر وبرعاية كل من وزير المالية كنان ياغي والإعلام بطرس الحلاق وتحت عنوان (التأمين والإعلام)،
اجتماع لمناقشة الصعوبات والعوائق التي تعترض تنفيذ المشاريع المشملة ببرنامج إحلال بدائل المستوردات
اجتمع وزيرا الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل والإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف بمجموعة من المستثمرين المشملين ببرنامج إحلال بدائل المستوردات في المدن والمناطق الصناعية، وذلك في إطار متابعة تنفيذ برنامج إحلال بدائل المستوردات بوصفه برنامجاً حكومياً يستهدف دعم تعافي الاقتصاد الوطني بالاعتماد على الذات قدر الإمكان.
ارتفاع أسعار زيت الزيتون يغيّر العادات الشرائيّة وسط مطالبات بالتدخل الإيجابي
لا تزال أسعار زيت الزيتون في اللاذقية تسجّل ارتفاعاً غير مسبوق، حيث يباع “البيدون” سعة 16 كيلوغراماً بسعر يتراوح بين 1.1-1.2 مليون ليرة، على الرغم من أن موسم عصر الزيتون في أوجه، إلا أن قلة الإنتاج لهذا الموسم – بوصفه معاوماً- دفعت أسعار الزيت للبقاء مرتفعة، تغرّد بعيداً عن القدرة الشرائية لأصحاب الدخل
ارتفاع ملحوظ بأسعار الخضار والفواكه في أسواق دمشق وريفها
سجلت أسعار الخضار والفواكه في دمشق وريفها مع بداية الأسبوع الحالي ارتفاعا كبيراً و مستمراً لما بدأت به خلال الأيام الماضية حيث سجلت أسعار الخضار في أسواق دمشق
مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس يوافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية
وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية في قطاعات التربية والمالية والشؤون الاجتماعية والموارد المائية.
تحول نحو إنتاج الزيت الأخضر بدلاً من “الخريج” تلبية للتصدير
عادة يتبعها أغلب مزارعي ريف محافظة اللاذقية للبدء بقطاف الزيتون، وهي انتظارهم أول “مطرة” تشرين الأول، وأكد ذلك أغلب من التقتهم “تشرين” من المزارعين، مبينين أنه بعد هطل المطر يندفع الزيت إلى الأغصان وبعد عشرة أيام يعود الزيت إلى حبة الزيتون، وأشاروا إلى أنها عادة متوارثة منذ مئات السنين.
“الإكثار” تحدد أسعار بذار القمح والشعير للموسم القادم
حددت المؤسسة العامة لإكثار البذار أسعار بذار القمح والشعير المغربل والمعقم المباع للفلاحين في كافة فروعها في المحافظات وفي فروع المصرف الزراعي للموسم الزراعي 2023- 2024 ب 3950 ليرة للكيلو غرام الواحد من القمح، و3400 ليرة للكيلو غرام من الشعير، مبينة أن البذار أصبح متوفراً في مستودعات المؤسسة وفروع المصرف الزراعي في المحافظات للبدء بتنفيذ الخطة الزراعية.