#بقلم فادي رحمو:
حرب تشرين التحريرية التي خطط لها وقادها بكل جرأة وشجاعة القائد المؤسس حافظ الأسد شكلت نقطة مفصلية مضيئة في تاريخ العرب المعاصر، وغيرت المعادلات العسكرية والسياسية في المنطقة من خلال ترسيخ مبدأ ربط السلام والاستقرار باسترجاع الحقوق وخاصة الأراضي العربية المحتلة،

وأسهمت في تكريس ثقافة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال حتى إعادة كل الحقوق المغتصبة إلى أصحابها الشرعيين.
بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب تشرين التحريرية لابد لنا من الإشارة إلى أبطال جيشنا العربي السوري الذين استطاعوا أن يسطروا على أرض الجولان العربي السوري أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء، وحطموا أسطورة جيش الكيان الصهيوني الذي كان يروج له أنه لا يقهر.
إن ما تعرضت وتتعرض له سورية على مدار أكثر من ثلاث عشرة سنة من مؤامرة كونية اشتركت في تنفيذها وتمويلها قوى الشر والعدوان والإرهاب بدعم من القوى الاستعمارية الغربية والصهيونية البغيضة ,سطر فيها رجال قواتنا المسلحة البواسل أروع صفحات العزة والمجد وأصبح أداؤهم مدرسةً وأنموذجاً يحتذى به في الدفاع عن الأوطان، مستلهمين عبر ودروس تشرين التحرير.
وما يقوم به الكيان الصهيوني المجرم من ‏عدوان واغتيالات وقصف على الجنوب اللبناني وجرائم حرب الإبادة ‏الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة يكشف للعالم ‏الوجه الحقيقي المجرم للكيان وعدالة قضيتنا وأحقيتنا في الأرض والعودة ‏وتقرير المصير بمساندة ودعم من أحرار وشرفاء العالم.
ستظل ذكرى تشرين صفحة خالدة سجلت للوطن كبرياءه ‏وحررت أرضه، وجسدت بطولة أبناء شعبه وقواته المسلحة في صنع ‏المعجزات، ودروساً نستلهم منها ثقافة المقاومة ومعاني الشهادة والتضحية ‏والفداء في سبيل الوطن.
تحية إلى شعبنا الصامد, بوحدته الوطنية الراسخة وقدرته على إفشال كل المؤامرات التي يحاول أعداؤنا من خلالها إعادة إحياء إرث الاستعمار القديم ونهب خيرات بلدنا وسرقة موارده، والتأكيد في هذه الذكرى العظيمة على ثقتنا بالوصول إلى النصر النهائي الناجز بهمة أبطال رجال قواتنا المسلحة البطلة وحكمة وتبصر قائد مسيرة الصمود والانتصار وإعادة الإعمار السورية المتجددة السيد الرئيس بشار الأسد.
نوجه التحية إلى أهلنا الصامدين في الجولان العربي السوري المحتل وهم يقاومون الاحتلال الصهيوني بكل شموخ وكبرياء، لتبقى حرب تشرين التحريرية ذكرى غالية نستلهم منها معاني الشهادة المجيدة وحافزاً للأجيال على مر الأيام في الدفاع عن الوطن وحماية أرضه وحدوده من الغزاة والمعتدين والمتآمرين.
 




إلا وطني – فلسطين عيني ولبنان عيني الأُخرى
طلال أبوغزاله أتابع بأسىً بالغٍ مشاهدَ الآلام التي تُدميّ الشاشات الصغيرة، وتَفطر القلوب التي تَنبِض باسم الوطن، وبحبِّ الأرض، أرض فلسطين التي كانت مهد الطُهر والقداسة والصلوات.. وأرض لبنان وطن الخير والحبّ والجمال.. أغالب الشعور بالقهر، أغالب اليأس، والتشاؤم، فأنا أؤمنُ أنّ الإنسان يد الحقّ الطولى على الأرض،
فلسطين: محور العدالة العالمية وقضية الشعوب الحرة
طلال أبوغزاله تبرز قضيتنا الفلسطينية كاختبار للعدالة الدولية وحقوق الإنسان: فلسطين التي ظلت لأكثر من سبعة عقود عنوانا لنضال شعب أبي من أجل تقرير المصير تحث على مطالبة عالمية أكبر بالعدالة والإنصاف والسلام
الحاجة إلى ميثاق جديد للأمم المتحدة لعالم متعدد الأقطاب..
طلال أبوغزاله يمكن أن يؤدي التقدم الديناميكي لدول، وتحول ميزان القوى، إلى نهاية مرحلة الهيمنة الغربية مما يمهد الطريق لعالم متعدد الأقطاب يتميز بتحولات جيوسياسية وبيئية وتقنية كبيرة. وبصفتي قائدًا طويل الأمد لمختلف مبادرات الأمم المتحدة ومناصرًا قويًا للتعددية، فقد شهدت عن كثب المشهد المتطور للحوكمة العالمية لذلك فمن الضروري أن تخضع الأمم المتحدة لإصلاحات شاملة لتظل ذات صلة وفعالة في هذا العصر الجديد.
الصمت العربي: هل هو تواطؤ أم ضعف في مواجهة مجازر غزة ولبنان؟
رحمو نيوز _ إبراهيم محمد الصالح في مشهد متكرر يثير الاستياء والغضب، يقف العالم العربي في صمت رهيب أمام المجازر التي تتوالى على غزة ولبنان على يد الكيان الصهيوني، هذا الصمت، الذي كان في وقت ما مفاجئاً، أصبح اليوم واقعاً محزناً يتسلل إلى المواقف الرسمية والشعبية على حد سواء.
إدارة التنافس في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي..
بقلم طلال أبوغزاله.. بلغ الصراع المزمن بين القوتين العظميين في العالم، الولايات المتحدة والصين أشده، حيث دخلتا في معركة حامية الوطيس من أجل التفوق والهيمنة التكنولوجية.
العدوان على غزة.. ليس بمعزلٍ عما يجري في المنطقة !
بقلم فادي رحمو: لماذا لم تتوقف الحرب في غزة حتى الآن؟ ولماذا لم يتم وقف إطلاق النار رغم صدور قرار إنساني عن مجلس الأمن الدولي ؟. ما سبب عجز الدول الكبرى عن التدخل لوقف إطلاق النار؟.