تستعد أميركا لـ«حرب إقليمية» كأنها ستقع بين يوم وآخر، هذا على الأقل ما يمكننا قراءته من استمرار التحشيد العسكري الثقيل جداً الذي تواصله أميركا في شرق المتوسط والمنطقة.. فبعد حاملتي الطائرات «فورد» و«آيزنهاور»،

والاستعداد لنشر مئات الجنود الأميركيين في الكيان الإسرائيلي، ها هي أميركا تعلن أنها ستنشر بطارية صواريخ «ثاد» وكتائب إضافية من منظومة «باتريوت» في المنطقة لـ«تعزيز القدرة على الاستجابة لحالات الطوارئ»، حسب تصريح لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الأحد، الذي أعلن أيضاً أنه سيتم إرسال قوات أميركية إضافية، لأن ذلك «سيساعد في الردع ويعزز حماية القوات الأميركية في المنطقة كما يساعد في الدفاع عن إسرائيل»، وقال: سنواصل تحليل الوضع ودراسة متطلبات نشر قواتنا في المنطقة وتقييم الحاجة إلى نشر قوات إضافية هناك.
هل هذا يعني أن أميركا متيقنة بحتمية اندلاع هذه الحرب، أم إن هذا التحشيد هو بهدف «الردع المسبق»، بمعنى من باب التهديد لـ«أطراف محددة» ومنعها من توسيع جبهة غزة، خصوصاً في حال نفذ الكيان الإسرائيلي هجوماً برياً على غزة.. أم إن أميركا هي من باتت تريد هذه الحرب لاستعادة قواعد القوة في المنطقة.. أو لنقل استغلال جبهة غزة لقلب المعادلة في المنطقة لمصلحتها بعد سنوات من تفلتها لمصلحة الخصوم، وصولاً إلى أنها اليوم بصدد خسارة كامل المنطقة لمصلحة هؤلاء الخصوم؟
وربما هناك ما يدعم هذه الجزئية الأخيرة إذا ما أخذنا بالاعتبار أمرين: الأول مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن يوم أمس الذي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار وإنما «إلى تأكيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».. والثاني هو الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن لعالم جديد تعيد بناءه وتقوده الولايات المتحدة الأميركية، معتبراً أن بلاده سبق أن قامت بذلك، وبشكل جيد، بعد الحرب العالمية الثانية، وقال: لدينا اليوم الفرصة إن كنا جريئين وواثقين بما فيه الكفاية.
وتعليقاً.. يبدو أن بايدن يخطط لفعل ذلك من منطقتنا، فالفرصة التي تحدث عنها توفرها المنطقة باعتبارها اليوم الحلقة الأضعف، إذا جاز لنا التعبير، «نحن هنا نتحدث بالمنظور الأميركي» ولأن المعادلات التي أفرزها عقد ونصف العقد تقريباً من «الربيع العربي» لم تستقر لمصلحة أي من الأطراف، سواء داخل المنطقة أم خارجها، بما في ذلك الولايات المتحدة، وهذا لا ينطبق فقط على جغرافية الوجود العسكري الأميركي في سورية والعراق فقط، بل في عموم المنطقة، ومن ضمن ذلك دول الخليج العربية.
لذلك، وإذا كانت جبهة غزة تتدحرج باتجاه حرب أوسع فليكن ذلك، قد تكون تلك فرصة، تقول الولايات المتحدة «ومثلها إسرائيل».
هذا لا يعني أن أميركا لا تخشى من الحرب الإقليمية، كذلك الكيان الإسرائيلي يخشاها، خصوصاً أن مسألة توسيع الجبهة تمسك بخيوطها الأطراف الأخرى في المنطقة.. وأكثر من ذلك تجعل كل من أميركا و«إسرائيل» تعيشان على وقع مسار «تدخل» محسوب وممسوك، مع الاحتفاظ بالتوقيت، وإبقاء العدو على نار ما ينتظره من مفاجآت، ليبقى متردداً عاجزاً عن النزول من الجو إلى الأرض، يدخل غزة براً أما يبقى يمارس عدوانه جواً؟.. وإذا بقي كذلك فلا يستطيع القول إنه استعاد «الهيبة والردع».
وعليه، فإن غزة ليست هي المعضلة فقط، بل إن المقاومة اللبنانية على جبهة الشمال هي المعضلة، بل الكابوس اليومي للكيان الإسرائيلي وللولايات المتحدة، حيث إن السؤال لم يعد: هل ستنضم إلى جبهة غزة؟ بل السؤال هو متى؟ إذا أخذنا بالاعتبار مجمل التصريحات الإسرائيلية في اليومين الماضيين التي تركزت على مسألة أن المقاومة اللبنانية «حزب الله» بات في قلب المعركة، أما التقديرات حول قوته الصاروخية فما زالت رهن التقديرات الإسرائيلية بـ150 ألفاً تغطي كامل الكيان، من دون أن يكون هذا الرقم نهائياً، ومن دون الحديث عن القوة البشرية عدداً ونوعاً.
صحيفة «نيويورك تايمز» في مقال بارز فيها للكاتب الأميركي توماس فريدمان، حذر إدارة بايدن من أن جبهة غزة إذا ما استمرت مفتوحة فإن ذلك سيكون الفرصة الأكبر أمام «الأطراف الأخرى» لإخراج أميركا من المنطقة نهائياً، مؤكداً أنه لم يسبق له أن شعر بمثل هذا القلق من قبل، وأنه يتوسل للرئيس بايدن أن يتحدث مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن «عدم الوقوع في فخ الغزو البري»، وقال: «إسرائيل» على وشك ارتكاب خطأ فادح، لقد حذرت في مقالين سابقين من شن هجوم بري على غزة، ومن خلال ما استقيته من كبار المسؤولين الأميركيين فإن بايدن فشل في إقناع الإسرائيليين بالتراجع والتفكير في كل الآثار المترتبة على غزو غزة براً، بالنسبة إلى «إسرائيل» والولايات المتحدة.
 
وشدّد فريدمان على أنّ ذلك سيكون مدمراً للمصالح الإسرائيلية والمصالح الأميركية، مضيفاً: قد يؤدي ذلك إلى إشعال حريق عالمي وتفجير هيكل التحالف المؤيد لأميركا بالكامل، الذي بنته الولايات المتحدة في المنطقة منذ أن «هندس هنري كيسنجر نهاية حرب تشرين في عام 1973»، في إشارة إلى معاهدة «كامب ديفيد» ثم اتفاقيات «أوسلو»، وصولاً إلى اتفاقيات «أبراهام»، والتطبيع المحتمل مع السعودية، وقال: الأمر برمته قد يشتعل.
وأكد فريدمان أن الأمر لا يتعلق فقط بمسألة ما إذا كانت «إسرائيل لها الحق في الانتقام»، بل بالطريقة التي لا تصب في مصلحة الفلسطينيين وإيران وروسيا، لافتاً إلى أنه لن يكون هناك من يستطيع انتشال «إسرائيل».
ولفت فريدمان إلى أنه «مع مرور الأسبوع الثاني، لاحظ المسؤولون الأميركيون إشارات متزايدة على أنّ كلا الزعيمين، قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، وأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، يسمحان لقواتهما بمهاجمة أهداف إسرائيلية بشكل أكثر عدوانية، وأنهما قد يهاجمان أهدافاً أميركية إذا تدخلت الولايات المتحدة.
وأضاف: إنهما «يشتمّان المنطق القائل بأنّ الغزو الإسرائيلي البري لغزة يمكن أن يساعد في تحقيق هدفهما المتمثل في إخراج أميركا من المنطقة برمتها».
وشدّد فريدمان على أنه لم يسبق له أن كتب مقالاً بهذا القدر من الإلحاح من قبل، لأنه لم يشعر قط «بمثل هذا القلق بشأن كيفية خروج هذا الوضع عن نطاق السيطرة بطرق يمكن أن تلحق الضرر بإسرائيل بشكل لا يمكن إصلاحه، وتضر بالمصالح الأميركية بشكل لا يمكن إصلاحه أيضاً».
وأكد فريدمان أنه يتوسل إلى بايدن أن يقول للإسرائيليين هذا على الفور «من أجلهم، ومن أجل أميركا».




الدكتور أبوغزاله: شمول النازحين العرب و اللاجئين الفلسطينيين بمنحة الماجستير (المليونية)
عمان - أعلن رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، الدكتور طلال أبوغزاله، توسيع نطاق منحة الماجستير الخاصة باللاجئين الفلسطينيين لتشمل النازحين العرب، وذلك انطلاقا من إيمانه بأن التعليم والمعرفة هما السبيل لتحقيق النجاح والتحرر.
استهداف الطرق والمعابر: الإعتداءات الإس.رائي.لية بين القتل والتهجير ..
رحمو نيوز_إبراهيم محمد الصالح إس.رائيل، الدولة التي تحظى بدعم غير محدود من الولايات المتحدة، لطالما كانت محور الصراعات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام، فإن سياسات الاحتلال الإس.را.ئي.لي في فلسطين ولبنان تواصل تأجيج الأوضاع الإقليمية.
حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
أعلن حزب الله اللبناني عن استشهاد أمينه العام السيد حسن نصرالله خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان. وقال الحزب في بيان له اليوم: “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيداً عظيماً قائداً بطلاً مقداماً شجاعاً حكيماً مستبصراً مؤمناً، ملتحقاً بقافلة الشهداء”.
المقداد وعمار يؤكدان أهمية تنسيق موقف عربي موحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة
التقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع وزير الخارجية التونسي نبيل عمار على هامش أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الطارئة التي تعقد في الرياض.
ليست مجرد معركة.. فلا تفسدوا ما أنجز
يحلو للبعض إفساد وتشويه اللحظات التي أكثر ما تستوجب تماسك الشعب أو الأمة أو الوطن أو المقاومة ؛ وتقتضي وحدة الصف والهدف والغاية، هؤلاء البعض يفعلون ذلك، سواء عن جهلٍ أو قلة وعيٍ أو أنانية تنظيمية؛ أو فذلكة ومزاودة، أو عمالة مغطاة بحماسة زائفة.
تعدد الجبهات يطوق الأميركي ويرهقه ويعقّد مهمة انتشال الكيان الإسرائيلي من هزيمة حتمية.. لنترقب اليومين المقبلين!
تعدد الجبهات من جهة، وجغرافيتها التي تزنر جبهة قطاع غزة من جهة ثانية.. لا شك يُرهق الولايات المتحدة الأميركية، وبدلاً من التركيز على تقديم كل ما يلزم للكيان الإسرائيلي للخروج منتصراً من ميدان «7 تشرين الأول 2023» نرى أن أميركا تكاد لا تهدأ، وتعجز عن التوقف ولو لفترة وجيزة، لالتقاط الأنفاس.. كل ذلك في سبيل ألّا تنسحب الهزيمة الإسرائيلية عليها في نهاية المطاف.
المؤتمر الصحفي السوري الروسي: العمليات القتالية المشتركة رداً على الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية شلت قدرات الإرهابيين ومنعتهم من إعادة تجميع صفوفهم
عقد مؤتمر صحفي سوري روسي مشترك صباح اليوم لتسليط الضوء على أهم الأعمال القتالية التي استهدفت التنظيمات الإرهابية المسلحة في مناطق متفرقة شمال سورية رداً على الجريمة النكراء التي ارتكبها الإرهابيون يوم الخامس من تشرين الأول المنصرم في الكلية الحربية،
سورية تؤكد أن من يسعى لتوسيع رقعة الحرب المستمرة على المدنيين الأبرياء هو الفاشية الإسرائيلية
أكدت سورية أن العدوان الإسرائيلي الجديد على الأراضي السورية يظهر أن من يسعى لتوسيع رقعة الحرب المستمرة على المدنيين الأبرياء هو الفاشية الإسرائيلية، التي لا هدف لها إلا فرض ما تسمى (إسرائيل الكبرى) والقضاء على أي جهد دولي لوضع حد للاحتلال الصهيوني للأراضي العربية المحتلة.