ظهرت موضة ارتداء "الطرابيش" في "سورية" منذ أكثر من 400 عام في عهد الدولة العثمانية، وأصبح لباساً رسمياً، وانتشر على نطاق واسع بين أكابر ووجهاء الحارات الدمشقية العريقة والمسؤولين والموظفين في الدوائر الرسمية ومعلمي المدارس، حيث كانوا يتباهون بوضع "الطربوش" على رؤوسهم، وكان ارتداؤه مظهراً من مظاهر الرجولة والقوة في ذلك الوقت.

وأصبح "الطربوش" سيد الأزياء الشعبية ومن أساسيات الزي الرسمي، فارتبط بملامح الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولذلك اهتم الوجهاء وكبار الشخصيات باقتناء أجود أنواع "الطرابيش" المصنوعة من الجوخ الأحمر المستورد من "تشيكوسلوفاكيا" السابقة، "المغرب" أو "مصر" و"النمسا.
صناعة "الطرابيش" ازدهرت في "دمشق" و"حلب" في الماضي، لكن مع اندثار عادة ارتداء" الطربوش" وتخلي الدمشقيين عن استخدامه كغطاء للرأس قلّ عدد المصنعين له ولم يتبق منهم سوى اثنين أو ثلاثة في "دمشق" ومثلهم في "حلب"، وهؤلاء يصنعونه بقصد العرض والزينة ويباع لتجار التحف والشرقيات في سوق "الحميدية" بدمشق أو الأسواق الشعبية في "حلب".
" الطربوش" يُصنع من مادة الجوخ الخام والقش الصيني الذي يغلف "الطربوش" من الداخل ويستخدم كعازل للرطوبة وكمادة لإكسابه المتانة والتناسق، ولكل رأس مقاس وقالب محدد يتناسب مع القياس، يتراوح حجمه بين 75-25 سم، ويتم تجهيز القش ويوضع على القالب النحاسي الذي يتم تسخينه بالنار ويكبس ويشد بواسطة المكبس، ثم يطلى جداره الداخلي بمادة النشاء ويلبس فوق قالب القش حتى يجف النشاء فيأخذ "الطربوش" شكله النهائي المناسب، وتوضع بعدها الشرابة المصنوعة من أجود أنواع الحرير فوقه.
 وحول الألوان المستخدمة في "الطرابيش" فإن اللون الأحمر الغامق كان يصر عليه الكبار حيث يعطيهم اتزاناً وأناقة أكثر، وهناك اللون الأحمر الفاتح للأطفال، كما أن لابسي "الطربوش" في الماضي كانوا من سكان المدن في حين ليس له زبائن في الأرياف، وحالياً بعد فقدان زبائن" الطرابيش" الأساسيين واقتصاره على الدور الفلكلوري والتراث، أصبحت "الطرابيش" تصنع من الكرتون المغلف بالمخمل.
 
وكان للدراما دور كبير في إعادة إحياء "الطربوش" حيث حرّكت الطلب عليه وأعادته من جديد إلى ذاكرة من أوشك على نسيانه، كرمز فلكلوري وتراثي وسلعة أثرية يتهافت السياح إلى شرائها واقتنائها.
 وهنا يذكر المؤرخ محمد سعيد القاسمي في كتابه (قاموس الصناعات الشامية) أن الطرابيش في عهد السلطان محمود كانت تجلب من البلاد الأجنبية، "وبدأ أمرها ينتشر حتى عم واستعاضت الناس بها عن جميع ما تقدم من القاووق والعرف والطبزة واللبادة".




تغيّر المناخ يؤدي إلى اختفاء لون المحيطات الأزرق
أفادت دراسة جديدة بأن مساحة كبيرة من محيطات الأرض تغير لونها الأزرق على مدار العشرين عاماً الماضية، مؤكدة أن أكثر من 56% من محيطات العالم قد تغيّر لونها إلى الأخضر، ومن المرجح أن يكون السبب هو التغيّر المناخي الذي يسبّبه
الدفاع المدني يحذر من ظهور طائر "المينا" العدواني في #اللاذقية ..
الدفاع المدني يحذر من ظهور طائر "المينا" العدواني في #اللاذقية .. أفاد مدير الدفاع المدني في اللاذقية العميد الركن جلال داؤود أنه تم الابلاغ بمشاهدة طائر المينا "الهندي" في سماء منطقة جبلة، مشيراً إلى خطورة تواجد هذا الطير "العدواني" على الناحية البيئية والزراعية وحتى على أنواع الطيور الأخرى.
في أي الأعمار نكون أكثر سعادة؟
في دراسة جديدة حدّد باحثون أخيراً، أي عمر يكون الناس فيه بأسعد حالاتهم، وهو السؤال الذي ظل بعيد ‏المنال لفترة طويلة، مسلطة الضوء على الحاجة إلى مراعاة وتعزيز الرفاهية الذاتية، بمكوّناتها المختلفة طوال فترة الحياة.
صيد "الطائر الحر" بين الهواية والتجارة الرابحة..
رحمو نيوز- متابعة: تتسم مهنة صيد الطائر الحر, شعبية واسعة لدى أهالي المنطقة الشرقية وأرياف الحسكة ودير الزور والرقة, كونها هذه المهنة تجلب لأصحابها أرباحاً تتعدى مئات ملايين الليرات السورية, حسب صفات الطائر العالمية.
نباتات طاردة للبعوض.. ازرعها هذا الصيف للتخلص من تلك الحشرات
تقوم معظم النباتات الطاردة للحشرات بوظيفتها باستخدام روائحها الطبيعية، التي تعمل على إبعاد البعوض المزعج، وإدخال روائح رائعة في جميع أنحاء حديقتك.
نصائح لتجنب مخاطر البطاريات المحمولة للجوالات
الياسمين الدمشقي- متابعات: خلال فترة الصيف والسفر تكثر حالات تعطل البطاريات المحمولة (Power Bank) مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة مثل نشوب حريق أو تلف الأجهزة أو حتى تعطل البطارية نفسها،
تربية دودة القز .. بين اندثارها ومطالب إعادة إنعاشها
الياسمين الدمشق- متابعات: يمثل الحرير السوري سمعة عالمية وشهرة واسعة ,حيث حاكت أنوال دمشق أفضل أنواع الأنسجة “كالبروكار المقصب، الدامسكو، الشيفون، وغيرها” من الخيوط الحريرية، وتعمل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ببطء على مشروع وطني لإحياء تربية دودة الحرير, للمحافظة على هذه المهنة التراثية من الاندثار
الجوال بيد الجاهل كالسلاح بيد الطفل!!
الياسمين الدمشقي- ابراهيم محمد الصالح: أصبحت السوشيال ميديا المصدر الرئيس والأساسي للأخبار عند الأغلبية، خصوصاً لدى ما يُعرف بالجيل الذي يمثل مواليد (1994 .. 2010 ) على الرغم من عدم مصداقيتها.