تحولت القروض الزراعية إلى عبء إضافي على المزارعين المقترضين وخاصة أصحاب المشاريع الصغيرة الذين يشكلون النسبة الأكبر من المزارعين، مع ارتفاع نسبة الفائدة على القروض الممنوحة ما أوجد تناقضاً مع مفهوم التنمية الذي تحمله المصارف الزراعية، بينما لا يمكن إغفال أن هذه المصارف بحاجة إلى الربح أيضاً وفقاً لقوانين المصارف وآلية عملها،

في حين بات من الإنصاف ربما إسناد هذه المهمة إلى (صنادق تنموية) أخرى تتبع قواعد مختلفة في العمل وتحقق الغرض المطلوب منها، ليدور السؤال اليوم حول ما هي الحلول الأفضل بالنسبة للقطاع الزراعي للحصول على الدعم في ظل موجة الغلاء الحالية وتوقف قسم من المزارعين عن الزراعة بسبب غلاء مستلزمات الانتاج؟.
وأبرز الإجابات كانت حول أهمية ربط عملية تقديم القروض بمواعيد الحاجة إليها، وربط تحصيلها بمواعيد جني المحاصيل الزراعية، وتقديم هذه القروض بشكل عيني وخاصة فيما يتعلق بالأسمدة وأعلاف الحيوانات، والبذار والغراس المحسنة، وإعفاء المشاريع الزراعية في المرحلة التأسيسية من الفوائد على القروض.
 
ارتفاع كبير في التكاليف
الدكتور مجد نعامة ” المدرس في كلية الهندسة الزراعية بجامعة تشرين ” أكد أنه في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي من مستلزمات الإنتاج كالأسمدة ومواد المكافحة وأعلاف الحيوانات بالإضافة إلى أجور العمليات الزراعية وخاصة عمليات الحراثة وجني المحاصيل، وارتفاع تكاليف تربية الحيوانات وخاصة فيما يتعلق بالرعاية البيطرية للحيوانات الزراعية والتي تفوق قدرة المزارعين وخاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، لذلك يلجأ المزارعون للحصول على القروض لتمويل مشاريعهم الزراعية المختلفة، وضمن توجهات الدولة لدعم القطاع الزراعي ودفع عجلة التنمية الزراعية يتم منح المزارعين القروض عن طريق المصرف الزراعي التعاوني بأنواعها المختلفة (قصيرة، متوسطة، طويلة الأجل).
 
فوائد كبيرة على «طويلة الأجل»
وأوضح نعامة لـ( تشرين) أنه في ظل ارتفاع تكاليف الحصول على القروض وخاصة في الآونة الأخيرة حيث تم رفع نسبة الفائدة على القروض الزراعية لتصل إلى 13 % للقروض قصيرة الأجل و 16% بالنسبة للقروض طويلة الأجل، وذلك لتغطية نفقات تحصيل القروض، مضافاً إليها هامش ربح معين للاستمرار في عمل المصرف في ظل التضخم المالي المتسارع، أدى ذلك إلى عزوف الكثير من المزارعين عن الاقتراض، لا سيما أصحاب المشاريع الصغيرة الذين يشكلون النسبة الأكبر من المزارعين، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة المخاطرة نتيجة تأثر الإنتاج الزراعي بالظروف الاقتصادية كتقلبات الأسعار والظروف المناخية كالكوارث الطبيعية.
 
إجراءات ضرورية
ويوضح نعامة أنه وفي ظل المرحلة الحالية والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد لابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستمرار في دعم المشاريع الزراعية وتشجيع الاستثمار فيها، عن طريق: تقديم القروض للمزارعين بشكل عيني وخاصة فيما يتعلق بالأسمدة وأعلاف الحيوانات، والبذار والغراس المحسنة، و إعفاء المشاريع الزراعية في المرحلة التأسيسية (المرحلة ما قبل الإنتاج) من الفوائد على القروض، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع الزراعية المزمع إقراضها، وربط نسبة الفائدة بنسبة الربح لكل مشروع، وربط عملية تقديم القروض بمواعيد الحاجة إليها، وربط تحصيلها بمواعيد جني المحاصيل الزراعية، إضافة إلى التعاون بين المصرف الزراعي والوحدات الإرشادية لتقديم المشورة اللازمة للمزارعين فيما يتعلق باستخدام مستلزمات الإنتاج والكميات المثلى لوحدة المساحة ولكل وحدة حيوانية، فضلا عن تشجيع إقامة الجمعيات التعاونية والاتحادات الزراعية للاستفادة من مزايا اقتصاديات الحجم وتخفيض التكاليف، وتشكيل لجان مراقبة من المصرف الزراعي والوحدات الإرشادية والمزارعين تكون مهمتها التأكد من تحقيق الغاية المرجوة من القروض الزراعية وبأنها صرفت في الغايات التي وضعت من أجلها، وإقامة جمعيات تعاونية تسويقية مهمتها تسويق المحاصيل الزراعية بأسعار تناسب المزارعين وتخفف من استغلال التجار لهم، و إحداث صندوق الوقاية من المخاطر والتأمينات الزراعية لتعويض المزارعين عن مختلف الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، والاستفادة من المنح التي تقدمها المنظمات الدولية لدعم المشاريع الزراعية كمنظمة الأغذية والزراعة العالمية (FAO).




أسعار الألبان والأجبان تصدم المستهلكين..
الشعار ل" رحمو نيوز" قلة العرض وقرار منع استخدام #الدسم النباتي أدت إلى #ارتفاع بنسبة 40% #رحمونيوز- خاص تشهد الأسواق حالة من الفوضى في عملية التسعير والمواصفة بين محل وآخر، مع عدم وجود تسعيرة معلنة لدى أغلب محلات دمشق لمعرفة السعر والمواصفة الحقيقية، ومن ضمن متابعة "رحمو نيوز" هذا الأسبوع للألبان والأجبان لمست ارتفاعاً مبالغاً في التسعيرة.
معقالي: دور المنافسة ومنع الاحتكار غائب والسورية للتجارة أكبر تاجر
#رحمونيوز تساءل رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز معقالي عن عمل هيئة المنافسة ومنع الاحتكار ودورها الغائب عن الأسواق، وعدم اجتماع أعضاء الهيئة منذ أكثر من عامين تحت حجة أن اتحاد الفلاحين لم يسم مندوبه إلى الهيئة، وهذا ما يعزز توقف عملها ويفاقم مشكلة الاحتكار وغلاء الأسعار، وبالتالي عدم وجود أي شكل من أشكال المنافسة بين المنتجين.
قطاع التأمين يطرق باب الإعلام لتعزيز ونشر الثقافة التأمينية لدى أوسع شريحة مجتمعية ممكنة
محاولة جديرة بالاهتمام والتقارب بهدف التشبيك بين قطاع التأمين والإعلام بعد حقبة دامت لحوالي 17 عاماً انطوت فيها شركات التأمين الخاصة على نفسها وبنت جداراً منيعاً بينها وبين وسائل الإعلام، اليوم وخلال الندوة الحوارية التي أقيمت في مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر وبرعاية كل من وزير المالية كنان ياغي والإعلام بطرس الحلاق وتحت عنوان (التأمين والإعلام)،
اجتماع لمناقشة الصعوبات والعوائق التي تعترض تنفيذ المشاريع المشملة ببرنامج إحلال بدائل المستوردات
اجتمع وزيرا الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل والإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف بمجموعة من المستثمرين المشملين ببرنامج إحلال بدائل المستوردات في المدن والمناطق الصناعية، وذلك في إطار متابعة تنفيذ برنامج إحلال بدائل المستوردات بوصفه برنامجاً حكومياً يستهدف دعم تعافي الاقتصاد الوطني بالاعتماد على الذات قدر الإمكان.
ارتفاع أسعار زيت الزيتون يغيّر العادات الشرائيّة وسط مطالبات بالتدخل الإيجابي
لا تزال أسعار زيت الزيتون في اللاذقية تسجّل ارتفاعاً غير مسبوق، حيث يباع “البيدون” سعة 16 كيلوغراماً بسعر يتراوح بين 1.1-1.2 مليون ليرة، على الرغم من أن موسم عصر الزيتون في أوجه، إلا أن قلة الإنتاج لهذا الموسم – بوصفه معاوماً- دفعت أسعار الزيت للبقاء مرتفعة، تغرّد بعيداً عن القدرة الشرائية لأصحاب الدخل
ارتفاع ملحوظ بأسعار الخضار والفواكه في أسواق دمشق وريفها
سجلت أسعار الخضار والفواكه في دمشق وريفها مع بداية الأسبوع الحالي ارتفاعا كبيراً و مستمراً لما بدأت به خلال الأيام الماضية حيث سجلت أسعار الخضار في أسواق دمشق
مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس يوافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية
وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية في قطاعات التربية والمالية والشؤون الاجتماعية والموارد المائية.
تحول نحو إنتاج الزيت الأخضر بدلاً من “الخريج” تلبية للتصدير
عادة يتبعها أغلب مزارعي ريف محافظة اللاذقية للبدء بقطاف الزيتون، وهي انتظارهم أول “مطرة” تشرين الأول، وأكد ذلك أغلب من التقتهم “تشرين” من المزارعين، مبينين أنه بعد هطل المطر يندفع الزيت إلى الأغصان وبعد عشرة أيام يعود الزيت إلى حبة الزيتون، وأشاروا إلى أنها عادة متوارثة منذ مئات السنين.